تكريم المهندس التونسي ،هادي عياد لكحل فور نجاح محاضرته بعمادة المهندسين بتونس
Une méthode nouvelle destinée aux professionnels, validée par comparaison avec la méthode générale dite de Faessel — considérée comme la plus économique — et incluant une procédure de calcul automatisable.
منذ خمس سنوات فاز مهندسين شابين وهيب وفاديه بجائزة أحسن تصميم لإعادة تهيئة صومعة الجامع العتيق. إستئناف أشغال تهيئة الصومعة حسب ما قام به المهندسان الشابان لكن 2019 بمدينة طبلبة وقد وقع في سبتمبر الأشغال توقفت وبعدها بسنة زادت التشققات في الصومعة وقد ناشدت إذاعة صوت طبلبة التدخل العاجل لإنقاذها. يعقد جلسة 2023 ماي 10 ومنذ أيام قليلة بدأت بعض حجارة الصومعة في التساقط مما جعل معتمد طبلبة يوم عمل في مقر المعتمدية لإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الصومعة مع العلم أن منذ شهرين تقريبا بدأت الشقوق في الزيادة في الصومعة بصفة متسارعة. الآن سنقوم بتحليل علمي: الصومعة وقع إنشائها منذ أواسط سبعينات القرن الماضي على يد الحاج محمد بالغيث، حيث أنه اعتمد على الهندسة السعودية لبناء المناذن فهو زاد في ارتفاع الصومعة مقارنة بما رأه في السعودية إلا أنه حافظ على نفس أبعاد الصومعة ذات الثمان أضلاع تقريبًا وذلك كي تقاوم الإعوجاج أمام قوة 1 م بينما هو حاليًا 1.5 م بارتفاع الصومعة، يجب أن لا يقل ضلعها على م 56 بالنسبة للرياح، إضافة لذلك الصومعة لا يوجد بها نوافذ كافية مقارنة بارتفاعها. لا أظن أن الحاج محمد بالغيث اعتمد على مثال أنجزه مهندس لبناء هذه الصومعة، فالمواصفات الهندسية تقتضي الاعتماد على أعمدة الزوايا (Poteau d'angle) لنجاعتهم في مقاومة الرياح حيث أن الشقوق كانت في مستوى الأعمدة. إن ارتفاع الصومعة يبلغ م 6 وهذا ما لا نعرفه إن كان قد حدث أم لا، حيث كل ما زاد الارتفاع كل ما زاد التوغل تحت الأرض. حسب رأينا العلمي كان من الأجدر القيام باختبار فني يوكل إلى مكتب مراقبة للوقوف على أسس الصومعة وأخذ قرار في الهدم من عدمه. فليس من المعقول أن نقوم بتعيين مهندسين مع تصليحات سنة 2019 التي قد تجعلها قابلة للهدم بنسبة مئوية، حيث حسب رأينا ما وقع القيام به من تصليحات سنة 90 يقدم إضافة لكنه ليس التوجه الصحيح لإنقاذ هذه الصومعة. إذا أخذنا مثالًا آخر واقعيًا، صومعة بسيدي الظاهر من معتمدية بوعرقوب ولاية نابل قد بنيت في السبعينات بطريقة تقليدية وهي الآن آيلة للسقوط، وأصدرت إدارة التجهيز بنابل قرارًا بالهدم لكن مع الأسف لم يطبق إلى غاية الآن بسبب البيروقراطية الإدارية، وهذه من الأسباب الرئيسية لعزوف المقاولين عن المشاركة في مثل هذه الصفقات.
أنا مثلا أكثر من مرة في حظیرة نعفس على كعبة الھوردي تتكسر بیا. ومن ھنا السؤال المطروح ھل وقع إختبار ال poinçonnementفي المعمل قبل بیع الھوردي للحریف؟ أحنا مع الأسف ما ناخذوا قرارات جذریة كان ما تصیر كارثة. علاه ما نولیوش نطلبو تقاریر حول جودة الھوردي قبل إستعمالھ؟ ھل قمنا بإختبارات على الھوردي في مدرسة المھندسین وعرفنا قیمة ھذا العنصر في البنایات ككل؟ علاش ما نفكروش في حلول أخرى مثلا إستعمال الخفاف بدل الھوردي أو إستعمال الأسقف الخاویة (بدون الھوردي) ؟الشركات التي تنتج الأسقف الإقتصادیة شركة واحدة في كل إختصاص وأظن ھذا یتعارض مع قانون الصفقات العمومیة.